خراج الرئهPulmonary Abcess

يتكون الخراج في النسيج الرئوي أما بشكل منفرد وكبير الحجم أو بشكل خراريج متعددة وصغيرة , يتميز إكلينيكيا بأعراض التسمم

الدموي المزمن وبسماع صوت السعال , ويبدو التعب و الإنهاك واضح على جسم الحيوان وقد يمتد هذا المرض ليشمل القصبات بالتهاب التقيحي ( Suppurative Broncho pneumonia )

الأسباب :

تنشا خراجات الرئة بسبب إصابة جزئية لامراض أولية أو قد تنشا بسبب إصابات ثانوية أي أن تنتقل الجراثيم الممرضة الى النسيج الرئوي عن طريق الدم من أعضاء أخرى من الجسم
الأسباب الأولية ونذكر منها :
- العصيات الوتدية القيحية في الخيل

Conqnebacterium pyogene Equi -
- المكورات العنقودية مثل
Staphelo coccus -

- المكورات السبحية الخيلية القيحية
Streoto coccus pyogenese equi -
- مرض خناق الخيل
-Strangles disease in Horse
- الباستوريلا
Pasturollosis -

الأسباب الثانوية : مثل
- البؤر الالتهابية المعدية المتشكلة في النسيج الرئوي نتيجة الالتهاب قد تنمو وتتطور لتصبح خراجات متعددة كما في حالة ذات الرئة و الجنب عند الأبقار ( Bovine pleuro pneumomnia )
- انتقال العدوى من الجهاز التناسلي المتأثر بالالتهاب الى النسيج الرئوي وحدوث الخراريج كمضاعفات ثانوية لهذا المرض عند الأغنام
- من خلال إصابة الحيوانات بالتهاب الرحم (Metritis ) أو التهاب الضرع ( Mastitis)
- دخول السوائل الملوثة الى الرئة أثناء إصابة الأبقار بحمى الحليب أو خلال تجريع الأغنام باللي المعدي بالقوة
- اختراق الجسم الغريب الملوث لنسيج الرئة أثناء إصابة الأبقار بالتهاب الشبكية و البريتون الجرحي

الأعراض المرضية:
في الحالات النموذجية تشاهد الأعراض المرضية التالية :
1- يبدو جسم الحيوان شاحبا وهزيلا
2- تراجع شديد في شهية الحيوان
3- انخفاض حاد في إنتاج الحليب عند الأبقار
4- ارتفاع معتدل في درجة الحرارة
5- سماع صوت سعال واضح وقصير وغير مؤلم
6- قد يحدث الرعاف بشكل عرضي من فتحتي الآنف نتيجة نفث الدم من الرئة (Hemoptysis ) وهذا دليل على حدوث النزيف الرئوي الذي يعقب إصابة الاوعية الدموية الكبيرة في الرئة بالتسلخات وقد يؤدي بالحيوان الى النفوق
7- تختلف أعراض و أشكال التنفس تبعا لحجم الأثر المرضي في النسيج الرئوي وغالبا ما يلاحظ زيادة في سرعة وعمق التنفس
8- عندما يكون الخراج كبيرا ( يتراوح قطره من 2-4 سم ) فان الفحص الدقيق باللمس أو القرع يدل على وجود منطقة متصلدة لا يسمع فيها أصوات التنفس ولكن قد يسمع أصوات قرقعة بالقرب من حواف هذه المنطقة المتصلدة
9- أما في حالة تواجد خراجات عديدة وصغيرة فان إفرازات قيحية ذات رائحة كريهة تختلف في لونها حسب العامل المسبب للمرض هذه الإفرازات لا تظهر ألا بعد امتداد المرض من الخراج الى القصيبات و الشعب الهوائية في النسيج الرئوي وحدوث الالتهاب بها
10- في حالة الإصابة بخراج الرئة نتيجة العدوى بالعصيات الوتدية القيحية عند المهور حديثة الولادة فانه يلاحظ الى جانب الأعراض المرضية الأولية الحمى الدائمة وتسارع في خفقان القلب وأعراض عسر التنفس

الصفة التشريحية :
عند تشريح جثة الحيوان النافق نتيجة إصابة بخراج الرئة يشاهد مايلي :
1- تجمع مواد فبرينية متنكرزة على الجزء السفلي من حافة الرئة , تكسب هذا النسيج زيادة في سماكته
2- في الأغنام المصابة بالخراريج الرئوية تكون مترافقة بالنفاخ الرئوي
3- يلاحظ انفجار أو تلف حديث في غشاء الرئة المحيط بالآفة المرضية

التشخيص :
يتم تشخيص هذه الحالة كمايلي :
أ‌- اخذ مسحة من غشاء الأنف أو القصبة الهوائية لمعرفة نوع الجراثيم المسببة للمرض , ولكن في اغلب الحالات تكون هذه الجراثيم مترافقة مع جراثيم أخرى قد يصعب تشخيصها
ب‌- استخدام التصوير الشعاعي لمعرفة شكل الخراج ومكان تواجده في النسيج الرئوي و تحديد مواصفاته وعلى الأخص عند الحيوانات الصغيرة
ت‌- بالفحص الدموي يمكن تحديد أو معرفة شدة المرض حيث يزداد عدد كريات الدم البيضاء وبالذات الخلايا العدلة
التشخيص التفريقي :
- تتميز الحالات المرضية المصابة بالخراريج المتعددة و صغيرة الحجم في النسيج الرئوي بأعراض التسمم الدموي المزمن وقد تتشابه هذه الحالة من حيث الأعراض المرضية مع إصابة الكبد بالخراريج المتعددة
- قد تتشابه هذه الحالة مع الحالات المتأثرة بالسل الرئوي ويمكن التمييز بينهما بأجراء اختبار السللين
- تتشابه الأعراض الإكلينيكية في كلا حالتي الإصابة بخراج الرئة وحالة تواجد الحويصلات المائية في النسيج الرئوي ( Hydatid cysts ) إلا أن الأخير يتميز بعدم وجود التسمم الدموي المزمن وعدم حصول تغيرات في الصورة الدموية
- يمكن التفريق بين الحيوان المصاب بأورام الرئة عن الحيوان المتأثر بخراج الرئة في أن الأول يفقد وزنه بشكل سريع مع عدم وجود التسمم الدموي المزمن

العلاج :
- أن علاج الحالات المرضية المصابة بخراجات الرئة نتيجة تأثرها بأسباب ثانوية لا تستجيب للعلاج عند الأبقار بشكل عام ولكن يفضل إعطاء الحيوان المصاب مضادات حيوية واسعة الطيف وبجرعات عالية ولعدة أيام ربما يتحسن الحيوان صحيا ولكن على الأغلب مثل الحالات للعلاج لذا يفضل تنسيق الحيوان وسوقه الى المسلخ للاستفادة منها أو لاجل القتل الرحيم
- أما المهور الصغيرة التي تعاني التهاب الرئة بسبب تواجد خراجات في نسيجها نتيجة أصابتها بالعصيات الوتدية القيحية فيفضل معالجتها كمايلي
- حقن اريثرومايسين ( Erythroycine ) بجرعة 25 ملغ لكل رطل من وزن الحيوان ثلاث مرات يوميا بالإضافة الى جرعة أخرى من ريفامبيسين ( Rifamoicin) بمقدار 5 ملغ لكل رطل من وزن الحيوان مرتان في اليوم ولمدة 4-6 أسابيع

يسلموووووووووووو

تقرير علمي ممتاز كذلك مرفق بالمصطلحات العلمية

يستفادون منه اصحاب البحوث والدراسات

:Smilies 1:

يسلمو شاعر المليون على المرور والرد