the god father العراب
قالت ستـعود .
لاحت بيدهآ وأمطرت من سهل العيون سحـابة دموع .
قالت إنتظرني .
لاحت بمنديلهـا وأشرقت بنفس المكـأن شمسّ مخدوع .
ثم ذهبت .
سنــة ..
ويتبعهـا سنــة ..
رحمـأك ربي ...
أترقب بهـا دورات الشمس على الكواكب .
اعيش مع القمر ليال عجاف كزهر ذابل .
اترنم بدموع عين واندب حظ عآثر .
اتقوقع على ذكرياتي متآملا فقط ، يومـا باهج..
رحمـاك ربي واي ذكرى ياقوم انا احمل .
ذكرى ألم .
ذكرى وهن .
ذكرى عذاب قاتل .
لسُت انا الان من كان سببا لفقدانها
لرحيلهاا ،
لهدوئهاا ،
لمنامهـا ،
حآئر .
أي لعنـة وقعت عليها ، أي عين قد أصابت حبنـا العذري في مقتل ،
لسُت انا ،
قسمـأ لستُ أنـأ المخطى ،
عآهدت الحب انا لا أعشقـه ,
وقعت على دفاتري واوراقي بأن لا أبعثر ذكرى الامس ،
لكني لم استطيع .
رحلت وبرحيلها قسمت جزء الجسد الى عدة مراحل ,
بعثرة كيـاني وهزت عريــني.. بعثرة حرب بلا دبابات ولا قنـابل ،
وها انا كالسكران احمل كأس الخمر بين شوراع بغداد المهجورة
لا أعترف بحب عذري حتى ولو كان في وضح النهـار ،
كُنت أجيد عزف الحروف بدون نـآي وصوتٍ لمزمـآر ،
كنُت أرتقب شهقـات الروح لتريح قلبي من موت الانتظآر .
ولكنهـا صدفتآ الان ،
ويال سخرية القدر..وحقارة القدر ..
وقفت أمامي ،
حاملتآ جزءٌ من جسدي تقطع به بيدهـا التي هجرتها الحنية ،
فقالت..وياريتها لم تنطق بكلمة..
أبتعـد فقد كُنت في حيـآتي كل مآآملك ولكن ...ما بقي شيئا
املكه لك..فأنا الان لست لك ولن اكون لك ..
وهاااا انا اسمع ..
صوت أقدام قآدمة ليناديها بأسمهـا شخص أخر ،
لتقول عندهـا
للطفـاّ لستُ مخطئتآ انتة سيدي العرآب .