لم اكتب إليك سوى مرة
لكنه يبدو يومك ألان
فقلمي بأبى الكتابة لغيرك
كأني لم اعد بعد الان حرة
يجرني جراً قلمي إليك
وتهلهل لإسمك ورقة المفكرة
أتراك تفكر فيَ اليوم؟
ام تعودت عينيك النوم؟
ام قد دعاك طيفي لسهرة؟
إن كنت تفكر فيَ كذلك
فأنا مرت برأسي فكرة
قد نلتقي يوماً ونحن بعيدان
ونُجري حواراً وتُهديني زهرة
ويهمس ثغرك لأُذني عبارة
وتمسح من عيني بشفتيك عبرة
كانت تريد البوح بحبك
فأنطلقت تقول اُ حبك جهرا
فإرتاحت دمعتي بين شفتيك
وبدأت شفتي تأخذها الغيرة
وتخلص الورقة لتنهي حلمي
فأعود لدنيا الواقع المرة