سيدتي عربية العيون
كان وتر واحد ...
وغابت كل الاوتار ...!
امام معزوفة الشتات...
اللغة المنهزمة ... العذاب المستمر...
تأتي حروف مغتصبه..
بقدر مابها من اليأس والالم ....
يمتد خيط في سماء الروح علّ الشمس تتبعه ..
والافعال المضارعه التي مع كل وقفة نجدها ...
تحتشد بقوة ..
تدرك مدا الامل ... وقساوة العذاب ...
فلا اجد من شتات يملأا الفراغ حولي ..
ما يشفع لي بالبقاء هنا ..
فأنا هنا...
فقط الوح بيدي ..
مخفيا تقاسيم وجهي ..
والروعة تعقد لساني امام
حرف كان مرآة لذاتٍ ممزقه ..
سيدتي عربية العيون...
لملمي ما تبقى من رماد ...
ضعيهِ في صدفة الروح ...
ولتنهمر عليه سحائب الدمع..
كي ... تعزف بقايا الاوتار ...
لحن الموت.