الفارس العراقي ::المشرف العام::
عدد الرسائل : 2245 الأقامة : العراق مزاجي : جنسيتك : علم بلدك : الأوسمة : تاريخ التسجيل : 16/05/2008
| موضوع: ايات الحب الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:01 am | |
| اسمحي لي سيدتي أن أتلو عليك أسمى آيات إعجابي اسمحي لي أن أختصر أمامك كل أناجيل العشق و آيات العتاب اسمحي لي أن أبحر مهاجراً في بحور عينيك ِ وأن يكون إليك ِ سفري وفيك اغترابي اسمحي لي أن أقدم لك أوراقي وكتابي كسفير للعشق وقصائد الغزل أوراق أعتمادي فقد آن الأوان سيدتي لأتلو عليك ما اختزنته مشاعري ولأعزف لك على أوتار التهابي مزامير الذكرى و ألحان هيامي وماكان من أحلامي وحريق أعصابي فتعالي كي أضمك زمناً جديداً وأنسى بك عذابي تعالي كي أضمك عشقاً ليصير وجهك على صدري أيقونة حب أزين بها شبابي ورائحة عطرك تجري في دمي تعشعش على يدي على رأسي وما بين طيات ثيابي تعالي إلي ضاحكة لاتقفي حائرة عند أعتابي أقبلي كما الربيع يأتي ليفرش ألوانه مراتع للأحباب اسمحي أن أرسمك بألوان جنوني لأنك لازلت ترقصين مابين عيوني وأهدابي .... آن الأوان لأخرج من صمتي بعدما فتحت على الهوى كل أبوابي آن الأوان سيدتي كي أسترجع خسارة الأيام وأن أصحح فروقاً في الحساب آن الأوان كي أمحو بك كل قصائد حزني واكتئابي آن الأوان كي أضمك حبيبة بعدما كنت ألاحق وهم السراب آن الأوان سيدتي لكي أكسر أطواق الكلام وأغير ثقافات الأيام وأن أفرق خجلي واضطرابي آن الأوان كي ألملم ما تبعثر من عمري ووجهك رفيقي إلى أن يحين غيابي الآن أدركت سيدتي أن جدول عمري لم يبدأ إلا ليكون فيك انسكابي الآن أدركت ياحلوتي كيف تسبح الروح هائمة بين الغيوم وبين السحاب كيف صارت السماء بيتي وصارت النجوم ألعابي وكيف كان طيفك يأتيني زائراً في ليلات الضباب وكيف يشرق وجهك ليلون سهولي وهضابي ولماذا يسكر العاشقون دون خمور دون شراب أدركت كيف سحر العيون سكره أقوى من خمور الخوابي ولماذا صار اسمك عنوان أسفاري في مجيئي وذهابي وكيف صار لقاؤك قداسي وصار بخوراً ماتحت قدميك من التراب ولولا إيماني بالله إلهاً لظننت يديك هيكلي ومحرابي فبعد هذا الجنون في العشق لا تترقبي أن أعلن انسحابي ولا تسألي عن سر تعلقي بكل شيء فيك لأن الحب سيكون دوماً لك هو جوابي دموع الهندى نانو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رغم ما سألاقيه من متاعب ورغم ما سأجابهه من متطلبات الحياة بآلامها لكنني سأمضي في طريقي الذي كتبه لي قدري التائه قدري الحائر بين توسلاتي واحزاني التي تريدني أن ابقى وحيداً مشرداً عن كل ما يحيط بي من أفراح وأشواق وحتى .......الحب فهل هذا ظلم الحياة؟ أم هذا قدري؟ فلماذا هذا الجفاء ايتها الحياة؟ أليس لي مكان بين أضلعك؟ لماذا أيتها الحياة تريدنني أن أعيش حياتي على الآلام والآمال؟ ولكنني رغم كل شيء سأتبع قدري حتى النهاية لعله يشفق علي ويستجيب لتوسلاتي الضعيفة فهل سيستجيب لتوسلاتي؟ ويجمعنا بسماء البقاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|