علم الفلك هو أقدم علوم على الإّطلاق، ينتج عن الدافع الطبيعي للإنسان لإكتشاف المحيط الذي يعش فيه، و محاولة فهم الظواهر الطبيعية و التغيّرات التي تطرأ على الكرة الأرضية كل يوم، (كاختّلاف الفصول مثلا).
ورغم أنّ هذه الحاجة قد تطورت خلال القرون الماضية من محاولة فهم المحيط الأرض و بعد ذلك السماء من أجرام و مذنبات و نجوم...الخ. فإن علم الفلك يبقي يهدف من خلال دراسته إلى تسهيل هذه الظواهر على الإنسان و تحسين معيشته.ففهم حركة القمر حول الأرض و حركتها حول الشمس، مكننا من وضع الرّزنامات التي تنظم حياتنا، كذلك معرفة مواقع النجوم في السماء تمكن من المسافر شق طريقه الصحيح.
تعددت فروع علم الفلك بتطور أساليب البحث و تقنيات الترصد، إذا إن علم الفلك أصبح شامل كل العلوم الكونية، فالباحث فيه يجب إن يكون متقينًا الرياضيات و الفيزياء، البيولوجيا. و الرّاصد عليه إتقان تقنيات عديدة كالإلكترونيك و الحاسوب مثلا.
ومن أهّم فروع علم الفلك هو الفلك الحديث:- قياس مواقع النجوم
- نوعية الأجرام السّماوية
- فيزياء السماء
- فيزياء الكون
يهدف علم الفلك إلى نظرة شاملة حول العالم الخارجي، في ظّل الاكتشافات العلمية القديمة و الحديّثة . الواجب معرفتها حتى نستطيع فهم أسس الكرة الأرضيّة و حماية أنفوسنا من الكوارث الطبيعة.